ورأس الشر المعنوي لديهم هو جحود الله جحوداً يطمس مواهب معرفته، ويثير في النفوس تعظيم الحسيَّات وإيثار العَرَض الأدنى، ويبعث على الغدر والكذب، والظلم، والخيانة، والإساءة، والبغض، والأنانية، والشح، ونحوه.
واختلط سر الروح، بطبيعة التراب، ونشأ من تلاقيهما ـ أو تفاعلهما ـ في هذا الكيان البشري ضرب من الحياة، فيه سر السمو والنزوع إلى الله تعالى... وفيه طبع الانجذاب إلى خصائص الطين، والركون إلى المتعة الحيوانية، أو نشأ فيه ضربان من الاستعداد: أحدها ينزع به إلى تحقيق صفات الجمال والجلال.
نعم إن الآية تحتمل أن يراد بالنصيب معنى العدد ـ قليلاً كان أم كثيراً ـ ولكن احتمالها لما اخترناه أوضح وأقوى، فإن الآية به تبدو واسعة الأفق، فتشمل العدد وغير العدد بدون تكلف أو تأويل لنصها اللغوي، وخصوصاً أنه لا يستطيع أن يتَّخذ من عباد الله تعالى أي عدد إلا إذا كان له في النفوس جانب ممهد، ونصيب مطاوع...
الخير مقدم علی الشر کما قلتم ولکن نفس الإنسان خلقت أمارة بالسوء کما ذکر في القرآن العظيم. أيضاً ربنا سبحانه وتعالی يقول في شأنها: ونفس وما سواها.
راية الحانة البحر المولد رقصة الحمامة القوقعة الفارغة غروب أضف شرح او معلومة أضف معلومة او شرح
وإذ كان الشر حقيقة علة البشر، وكان الخير أصل شفائها، فقد انطوى الإنسان على حقيقة الداء، وأصل الشفاء على ما قال عليٌّ كرم الله وجهه، أو على ما ينسب إليه:
.. والآخر ينزع به إلى تحقيق خصائص الخير في مكامن الشر الحمأ المسنون، أي: خلائق الظلمة وعفن الطبع... ومن هنا كان استعداده للخير والشر...
ليلة المولد للشاعر الكبير محمد المهدي المجذوب .(نسال الله ان بغفر له ذنبه بهذه القصيدة)
لاحظ الحس الدينى لطلاب المعهد انذاك (اباء و جدود اليوم) لاحظ تركيزهم على كلمة(الله و كلمة حي يا قيوم في الجزئين الاول و الثاني حتى لا يحدث لبس)
وأعجبه من ذلك ما أعجبه ـ بحكم ما له من ميول وغرائز تنفعل تلقائياً بأثر الحواس ـ فكان هو الخير... وساء من ذلك ما ساءه ـ بحكم تلك الغرائز نفسها ـ فكان ما ساءه هو الشر.
ومِن هنا كانت حكمته - عزَّ شأنه - وكان منهجه في كتابه الحكيم - قائمًا على تقديم الخير على الشر.
موسوعة التفسير الموسوعة الحديثية الموسوعة العقدية موسوعة الأديان موسوعة الفرق الموسوعة الفقهية موسوعة أصول الفقه موسوعة الأخلاق موسوعة اللآداب الشرعية الموسوعة التاريخية موسوعة اللغة العربية الأحاديث المنتشرة + = -
فإذا اشتركت الأعين التي في الصدور مع الأعين العادية ،في رؤية الكائنات، استطاع الإنسان أن يدرك روائع العبر، وحقائق الصفات، وحينئذ تنفعل غرائز الحس بمشاهدة العين العادية ـ وتكون انفعالاتها عبارة عن وجدانات قدسية مشبوبة بصفات الحق، كلها شوق، ورغبة في تحقيق ذاتها مثلاً، وصوراً في واقع الحياة.
هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟ نعم أقرر لاحقاً